بسم الله الرحمن الرحيم
قصه مشاجره الرجل وأبليس اللعين
عن الحسن البصري قال :
كانت شجرة تعبد من دون الله فجاء اليها رجل فقال لأقطعن هذه الشجرة فجاء ليقطعها غضبا لله فلقيه إبليس في صورة إنسان , فقال : ماتريد ؟
قال : أريد ان أقطع هذه الشجرة التي تعبد من دون الله .
قال : إذا أنت لم تعبدها فما يضرك من عبدتها ؟
قال : لأقطعنها , فتشاجرا و تماسكا و تصارعا , فغلبه الرجل و صرعه ,
فقال له الشيطان : هل لك فيما هو خير لك ؟
لا تقطعها و لك ديناران كل يوم إذا أصبحت عند وسادتك ,
قال : أريد ان أقطع هذه الشجرة التي تعبد من دون الله .
قال : إذا أنت لم تعبدها فما يضرك من عبدتها ؟
قال : لأقطعنها , فتشاجرا و تماسكا و تصارعا , فغلبه الرجل و صرعه ,
فقال له الشيطان : هل لك فيما هو خير لك ؟
لا تقطعها و لك ديناران كل يوم إذا أصبحت عند وسادتك ,
قال : فمن لي بذلك ؟
قال : أنا لك
قال : أنا لك
قال : فرجع فأصبح فوجد دينارين عند وسادته , ثم اصبح بعد ذلك فلم يجد شيئا
فقام غضبا ليقطعها فتمثل له الشيطان في صورته
فقام غضبا ليقطعها فتمثل له الشيطان في صورته
وقال : ماتريد ،
قال : اريد قطع هذه الشجرة التي تعبد من دون الله تعالى ..
، قال : كذبت مالك إلى ذلك من سبيل
، قال : كذبت مالك إلى ذلك من سبيل
فذهب ليقطعها فتشاجرا فتماسكا متنازعين
فغلبه إبليس و صرعه بالأرض و خنقه حتى كاد يقتله ثم قال له :
اتدري من أنا ؟
انا الشيطان ، جئت أول مرة غضبا لله فلم يكن لي عليك سبيل فخدعتك بالدينارين فتركتها فلما جئت غضبا لدينارين سلطت عليك .
الفوئد :
- القوة و الغلبة و النصر في إخلاص العمل لله .
- فساد النية من مداخل الشيطان و تسلطه على العبد .
- الحرص و الطمع و الميل و تغليب الدنيا على مقاصد الشرع باب واسع للمفاسد و الهزائم .
- العمل للدين شرف و فخر و العمل بالدين رذيلة و خسارة .
اتدري من أنا ؟
انا الشيطان ، جئت أول مرة غضبا لله فلم يكن لي عليك سبيل فخدعتك بالدينارين فتركتها فلما جئت غضبا لدينارين سلطت عليك .
الفوئد :
- القوة و الغلبة و النصر في إخلاص العمل لله .
- فساد النية من مداخل الشيطان و تسلطه على العبد .
- الحرص و الطمع و الميل و تغليب الدنيا على مقاصد الشرع باب واسع للمفاسد و الهزائم .
- العمل للدين شرف و فخر و العمل بالدين رذيلة و خسارة .
إرسال تعليق