بسم الله الرحمن الرحيم
أصل عيد الحب وحكم الأحتفال به
يحتفل الشباب والفتيات يوم 15 فبراير من كل عام بعيد الحب أو مايسمى valentine day ولكن هل تعرف ماهو الvalentine day وماسبب الأحتفال به سنقوم أخى الحبيب بتعريف عيد الحب فى السطور التاليه :
يرجع
أصل هذا العيد إلى الرومان القدماء ، فقد كانوا يحتفلون بعيد يسمى
(لوبركيليا) في يوم 15 فبراير كل عام يقدمون فيه القرابين لإلههم المزعوم
(لركس) ليحمي مواشيهم ونحوها من الذئاب، كي لا تعدو عليها فتفترسها. وكان
هذا العيد يوافق عطلة الربيع بحسابهم المعمول به آنذاك، وقد تغير هذا
العيد ليوافق يوم 14 فبراير، وكان ذلك في القرن الثالث الميلادي، وفي تلك
الفترة كان حكم الامبراطورية الرومانية لكلايديس الثاني الذي قام بتحريم
الزواج على جنوده، بحجة أن الزواج يربطهم بعائلاتهم فيشغلهم ذلك عن خوض
الحروب وعن مهامهم القتالية.فقام
فالنتاين بالتصدي لهذا الأمر، وكان يقوم بإبرام عقود الزوج سراً، ولكن
افتضح أمره وقبض عليه، وحكم عليه بالإعدام وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان،
وقد نفذ فيه حكم الإعدام في 14 فبراير عام 270 ميلادي، ومن هذا اليوم أطلق
عليه لقب قديس وكان قسيساً قبل ذلك، لأنهم يزعمون أنه فدى النصرانية بروحه
وقام برعاية المحبين.
فهذه أخى الحبيب قصه عيد الحب فهل تعلم مايتم فعله فى هذا اليوم فى الدول الأوروبيه ؟؟
يقوم الشبان والشابات في هذا اليوم بتبادل الورود،
ورسائل الحب، وبطاقات المعايدة، وغير ذلك مما يعد مظهراً من مظاهر الاحتفال
بهذا اليوم. بل إن الغربيين من الأمريكيين والأوربيين يجعلون من هذا العيد
مناسبة نادرة لممارسة الجنس على أوسع نطاق ، وتتهيأ المدارس الثانوية
والجامعات لهذا اليوم بتأمين الأكياس الواقية، التي تستعمل عادة للوقاية من
العدوى بين الجنسين عند ممارسة الجنس ، وتجعل هذه الأكياس في دورات المياه
وغيرها . فهو مناسبة جنسية مقدسة عند أهل الكفر . فكيف سمح المسلمون
لأنفسهم أن يتسرب إلى عوائدهم أو أن يلقى رواجا بينهم عيد هو من أقذر أعياد
النصارى ؟
ولهذا
نقول: إنه يحرم الاحتفال بهذا العيد وبغيره من أعياد المشركين، فقد روى
البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن أبا بكر دخل عليها والنبي صلى
الله عليه وسلم عندها يوم فطر أو أضحى وعندها قينتان تغنيان بما تقاذفت
الأنصار يوم بعاث فقال أبو بكر : مزمار الشيطان ـ مرتين ـ فقال النبي الله
صلى الله عليه وسلم: " دعهما يا أبا بكر إن لكل قوم عيداً ، وأن عيدنا هذا
اليوم". فالأعياد والاحتفال بها من الدين والشرع، والأصل فيما كان من هذا
الباب الاتباع والتوقيف . قال ابن تيمية رحمه الله: (إن الأعياد من جملة
الشرع والمنهاج والمناسك التي قال الله تعالى: ( لكل أمة جعلنا منسكاً هم
ناسكوه) كالقبلة والصيام، فلا فرق بين مشاركتهم العيد وبين مشاركتهم سائر
المنهاج. فإن الموافقة في العيد موافقة في الكفر لأن الأعياد هي أخص ما
تتميز به الشرائع).
ولم يقر النبي صلى الله عليه وسلم أعياد الكفار
وأعياد الجاهلية، فعن أنس رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه
وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: "ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا
نلعب فيهما في الجاهلية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله قد
أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر" رواه أبو داود والنسائي.
لا تجعل هذا الموضوع يقف عندك أخى الحبيب فالدال على الخير كفاعله
إرسال تعليق