بسم الله الرحمن الرحيم
حكايه البقره وبنى أسرائيل المذكوره فى القرأن
كان فى بنى أسرائيل شاب فقير فى كل شىء فى المال فى الأخلاق ليس عنده دين ولا أمانه
وكان له عم غنى ولديه أبنه على قدر كبير من الجمال فكان هذا الشاب يتمنى موت عمه ليرث المال ويتزوج من أبنته ولكن عمه كان فى صحه جيده وعافيه فأخذ هذا الشاب يدبر مؤامره حتى يتخلص من عمه وفى أحد الليالى قتل عمه بالفعل وقام بأخذ الجثه ورماها أمام منزل أحد من أقاربه وأخذ يبكى حتى لايشك أحد فى قتله لعمه وأتهم أهل المنزل بقتل عمه فخرج أهل البيت وأقسموا أنه لم يقتلوه وضاع الحق بين الناس ولم يعرفوا من القاتل .
فقام نبى الله موسى وجمع الناس وقال لهم أسألكم بالله من الذى يعلم قاتل هذا الرجل فلم يجيبه أحد
فقال له رجل يانبى الله لماذا لا تسأل ربك حتى يخبرك من قاتل هذا الرجل
فسأل موسى الله أن يخبره بمن قتل ذلك الرجل فأمرهم الله أن يذبحوا بقره فتعجب الناس من ذلك وظنوا أن نبى الله موسى عليه السلام يستهزأ بهم
فقال لهم موسى عليه السلام (( أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين )) أى أعوذ بالله أن أخبركم بشىء لم يأمرنى الله به
وكان يكفى أن يذبحوا أى بقره لأن الله سبحانه وتعالى لم يحدد أى مواصفات للبقره ولكنهم شددوا فشدد الله عليهم
فسألوا عن سنها فأخبرهم بأنها متوسطه العمر ولا كبيره ولا صغيره وسألوا عن لونها فأخبرهم بأن لونها أصفر فاقع تسر الناظرين فقالو لموسى أدع لنا ربك أن يبين لنا ماهى أن البقر تشابعه علينا وأن شاء الله لمهتدون
فقال لهم أن البقره ليست مذلله أى ليست معده للحرث مسلمه أى سليمه من العيوب ليس فيها اى لون يخالف لونها فى صفراء خالصه الصفره .
فقالوا الأن جئت بالحق فأخذوا تلك المواصفات من موسى عليه السلام وذهبوا ليبحثوا عن البقره
ولم يجدوا تلك البقره الا عند شاب يتيم فقير كان باراَ بأبيه الذى مات وأمه التى كانت تعيش معه فوضع البقره فى الميزان وتم وضع مثلها ذهب وباع لهم البقره وصار من الأغنياء فأخذوا البقره وذبحوها وأخذوا جزء من البقره وضربوا بها على القتيل فأحيا الله القتيل بعد موته وقال لهم أن الذى قتلانى فلان أبن أخى ثم مات مره أخرى وحرم الشاب من ميراث عمه ومنذ ذلك الحين حرم ميراث القاتل من ميراث المقتول
ولم يجدوا تلك البقره الا عند شاب يتيم فقير كان باراَ بأبيه الذى مات وأمه التى كانت تعيش معه فوضع البقره فى الميزان وتم وضع مثلها ذهب وباع لهم البقره وصار من الأغنياء فأخذوا البقره وذبحوها وأخذوا جزء من البقره وضربوا بها على القتيل فأحيا الله القتيل بعد موته وقال لهم أن الذى قتلانى فلان أبن أخى ثم مات مره أخرى وحرم الشاب من ميراث عمه ومنذ ذلك الحين حرم ميراث القاتل من ميراث المقتول
وكانت هذه قصه بقره بنى أسرائيل وأتمنى من الله أن أكون وفقت فى سردها بطريقه سهله ومبسطه
أسألكم الدعاء بالرحمه والمغفره
إرسال تعليق