بسم الله الرحمن الرحيم
قصه هاروت وماروت كانت قد ذكرت فى سوره البقره وأختلف الكتيرون فى حقيقه هاروت وماروت بل أن بعض الناس قالوا أن ملكين أسمهم هاروت وماروت نزلا فى بابل وأنزل الله عزوجل فيهما شهوه الأنسان ففتنتهم أمرأه فى تلك البلاد وأفتتنا بها فلما أفتتنا بها عقبهم الله عز وجل عقوبه فى الدنيا فتعلمت منهم هذه المرأه علماَ ومن ضمن العلم التى تعلمته علم الصعود إلى السماء فتقول هذه المرأه كلاماَ فتصعد إلى السماء. فصعدت هذه المرأه إلى السماء فمسخت إلى كوكب الزهراء .
(وهذه القصه غير صحيحه كلها كذب وباطل وليس لها أى سند )
أما القصه الصحيحه لهاروت وماروت هى :
اليهود فى المدينه كانوا يؤذون النبى صلى الله عليه وسلم بأذى شديداً وكانوا يطعنون فى جبريل وميكائيل وكانوا يقولون هذين الملكين عدوان لنا قال الله:
(مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ)
وكانوا يزعمون أنهم أنزلا السحر فى بابل وأنهم سبب فى فتنه الناس فى بابل . وكان محمد صلى الله عليه وسلم يذكر أن سليمان عليه السلام نبى ومن الأخبار التى ذكرها أبن عباس أن سليمان كان عنده رجل كاتب أسمه أصف بن برخيا وكان يكتب كل شىء عن سليمان وكان يكتب الأسم الأعظم الذى يعرفه سليمان وبعض العلوم الشرعيه التى يعرفها سليمان وكان يدفنها تحت كرسى سليمان عليه السلام فلما مات سليمان الشياطين ماكانت تستطيع أن تقترب من سليمان وهو حى لأنها كانت تحترق فلما مات سليمان وبعد زمن علمت الجن أن سليمان قد مات بعدما أكلت دوده الأرض العصا التى كان متأك عليها فدخلت الجن قصره وبيته يفتشون فيه فوجدوا الكتب التى كتبها سليمان تحت كرسيه فأخرجته الجن والشياطين وجعلت بين الكلام الشرعى السحر والكفر ثم أخبرت الجن والشياطين الناس بأن هذا علم سليمان فقرأت الناس الكتب فوجدت فيه السحر فأنتشر بين الناس أن سليمان كان يتعامل بالسحر وسخر الجن وسخر الريح بفضل السحر والكهانه وأنتشر عند بنى أسرائيل هذا فلما أخبر النبى محمد صلى الله عليه وسلم أن سليمان كان نبى وهذه قصصه فى القرأن جائت اليهود فقالت سليمان ساحر( تعالى الله عما يقولون ) فكانوا يسبون سليمان ويسبون جبريل ويسبون ميكائيل فأنزل الله عز وجل قوله :
( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ )
وَمَا أُنزِلَ المقصود بها فى الأيه أنها ما نافيه أى مأنزل على الملكين من سحر مأنزل على الملكين من كهانه وشعوذه أى ملكين ليس المقصود بها هاروت وماروت ولكن المقصود بها جبريل وميكائيل الذى كان يتهمونهم اليهود بالسحر .
ثم أخبرنا الله فى الأيه أن الناس تعلمت السحر فى ببابل وكان السبب هما هاروت وماروت وهما أما من الأنس أما من الجن ولكن فى نفس الوقت كانوا يحذرون الناس ويقولوا للناس أنما نحن فتنه فلا تكفر وأنتشر السحر فى العراق فى ذلك الزمن أنتشار كبير عظيماً ولكن ربطت اليهود السحر بسليمان عليه السلام ولزالو يتهمونه هذه التهمه الباطله فبين الله الحقيقه فى هذه الأيه الكريمه
ولهذا عندما تقرأ هذه الأيه على أى سحر يفك بأذن الله
كل سحره الأرض لن يستطيعوا أن يضروا أحد إلا بأذن الله
أسأل الله أن ينتفع بها كل مسلم بأذن الله
لا تنسى أخى الحبيب شير فى الخير
تابع قسم قصص وعبر للمزيد من القصص
إرسال تعليق