بسم الله الرحمن الرحيم
بالصور والتفاصيل قصه نبى الله لوط عليه السلام
فى جنوب العراق تبدأ قصه نبى الله لوط عليه السلام فهو ( لوط أبن هاران أبن تاج) وتاج هو أبو نبى الله أبراهيم عليه السلام فنبى الله إبراهيم عليه السلام عم سيدنا لوط عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاه والسلام.
أمن لوط عليه السلام عندما شاهد معجزه نبى الله إبراهيم عليه السلام عندما ألقى فى النار وهاجر مع نبى الله إبراهيم عليه السلام إلى مدينه حران فى تركيا ثم إلى سوريا ثم إلى فلسطين ثم إلى مصر ثم العوده إلى فلسطين مره أخرى.
وكان هناك أحداث هامه وقعت بين أبراهيم ولوط عليهم السلام من ضمنها شجره البلوط هذه التى تقع فى فلسطين بمدينه الخليل مرقد سيدنا إبراهيم عليه السلام
ولعل هذه المنطقه ترتبط بحدثين مهمين فى حياه سيدنا لوط وسيدنا إبراهيم عليهم السلام وهما:
1- كانت محطه أفتراقهما المؤقت فأتجه إبراهيم عليه السلام إلى مكه المكرمه وأتجه لوط عليه السلام إلى مسافه لا تتجوز 30 كيلو متر شرقاَ عندما بعثه الله رسول إلى مجموعه من أهل القرى الذين أحدثوا نوعاً خطيرا من الفواحش وهى الشذوذ
2- وهى أن الملائكه وهى فى طريقها إلى قوم لوط كما سيتم ذكره فيما بعد مرت من هنا لتخبر سيدنا أبراهيم بالعذاب الذى سيحل على قوم لوط ولتطمئنه أن سيدنا لوط سينجو ومن أمن معه
وذهب لوط إلى أهل القريه التى أرسله إليهم الله حيث أنهم كانوا قوماً يوجد لديهم كل أنواع الفساد حيث كانوا سارقين وقاطعين طرق وكانوا قوماَ فاحشاَ فكانوا يأتون الرجال دون النساء وكانت النساء تكتفى بالنساء فكانوا أول قوماً يبتدعون اللواط فبدأ لوط عليه السلام يدعوهم إلى الله وأن يتركوا أرتكاب هذه الرذيله التى ماسبقكم بها أحد من العالمين ولكن كانت مهمه لوط عليه السلام صعبه وعسيره ولم يكن إلى لوط عليه السلام قوه أو قبيله تحميه ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرسل الله أحداً بعد لوط إلا فى عصبه من قومه كأن الله سبحانه وتعالى يقول أن الدعوه محتاجه قوه تحميها وكانت رساله لوط عليه السلام رساله أخيره لهؤلاء القوم الجبارين قبل أن ينزل عليهم العذاب فعندما لم يستجيب القوم إلى دعوه نبى الله لوط عليه السلام أرسل الله تعالى الملائكه إلى قوم لوط وهم (جبريل وميكائيل وملك الموت ويقال أنه أرسل معهم أسرافيل ) على صوره شبان حسان وجمال جدا وهم فى طريقهم إلى القريه وقوم لوط قابلوا نبى الله أبراهيم فسألهم إلى أين تذهبون فقالوا نحن رسل ربك ونذهب إلى قوم لوط فقال لهم أن فيها لوط فقالوا نحن نعلم ما فيها وذهبوا إلى القريه فرأتهم أبنه سيدنا لوط عليه السلام فخافت عليهم لأنها تعلم أن قومها سيردون الفجور بهم فذهبت إلى سيدنا لوط وأخبرته بأمرهم فذهب إليهم سيدنا لوط وأخذهم إلى بيته خوفاً عليهم ولكن زوجته التى كانت من الكافرين عندما شاهدتهم أسرعت إلى قومها لتخبرهم بأمر الشبان الذين فى بيت لوط فأسرع القوم إلى بيت سيدنا لوط عليه السلام وحاول نبى الله لوط أن يقنعهم بأن يتزوجوا من نساء القريه فقال لهم هؤلاء بناتى (وهناك خطأ فقال البعض أنه كان يقصد بناته فهذا بهتان لأن الرسول وأولاده معصمون من الزنا والفواحش فكيف يدعو نبى كريم إلى الزنى ببناته ولكنه كان يقصد نساء القريه أن يتزوجوا منهم )وعندما أصر القوم بفعل الفاحشه بالشباب فأعلنوا عن هويتهم أنهم ملائكه من الله وقالوا إلى لوط عليه السلام لا تخاف فالقوم لن يصلوا إليه وأخبروه بأن يذهب مع عائلته ليلاً ولا ينظر إلى الخسف الذى سوف يحل بقومه ولم يخبرنا القرأن بعذاب أشد من عذاب قوم لوط فكانت العقوبه على قوم لوط أن جعل الله أعلى القريه سافلها فرفعهم جبريل بجناحه حيث يقال أن الملائكه كانت تسمع صياح الديكه ومن هول هذا العذاب أمر الملائكه لوط بأن لايلتفت إلى الوراء حتى لايرى هذا المشهد المرعب وهم يهربون فجراً وخسف الله بهم الأرض وهذه صور توضح البحر الميت وهذا البحر تحته قريه قوم سيدنا لوط الذى خسف بهم الله الأرض
وذهب لوط إلى أهل القريه التى أرسله إليهم الله حيث أنهم كانوا قوماً يوجد لديهم كل أنواع الفساد حيث كانوا سارقين وقاطعين طرق وكانوا قوماَ فاحشاَ فكانوا يأتون الرجال دون النساء وكانت النساء تكتفى بالنساء فكانوا أول قوماً يبتدعون اللواط فبدأ لوط عليه السلام يدعوهم إلى الله وأن يتركوا أرتكاب هذه الرذيله التى ماسبقكم بها أحد من العالمين ولكن كانت مهمه لوط عليه السلام صعبه وعسيره ولم يكن إلى لوط عليه السلام قوه أو قبيله تحميه ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرسل الله أحداً بعد لوط إلا فى عصبه من قومه كأن الله سبحانه وتعالى يقول أن الدعوه محتاجه قوه تحميها وكانت رساله لوط عليه السلام رساله أخيره لهؤلاء القوم الجبارين قبل أن ينزل عليهم العذاب فعندما لم يستجيب القوم إلى دعوه نبى الله لوط عليه السلام أرسل الله تعالى الملائكه إلى قوم لوط وهم (جبريل وميكائيل وملك الموت ويقال أنه أرسل معهم أسرافيل ) على صوره شبان حسان وجمال جدا وهم فى طريقهم إلى القريه وقوم لوط قابلوا نبى الله أبراهيم فسألهم إلى أين تذهبون فقالوا نحن رسل ربك ونذهب إلى قوم لوط فقال لهم أن فيها لوط فقالوا نحن نعلم ما فيها وذهبوا إلى القريه فرأتهم أبنه سيدنا لوط عليه السلام فخافت عليهم لأنها تعلم أن قومها سيردون الفجور بهم فذهبت إلى سيدنا لوط وأخبرته بأمرهم فذهب إليهم سيدنا لوط وأخذهم إلى بيته خوفاً عليهم ولكن زوجته التى كانت من الكافرين عندما شاهدتهم أسرعت إلى قومها لتخبرهم بأمر الشبان الذين فى بيت لوط فأسرع القوم إلى بيت سيدنا لوط عليه السلام وحاول نبى الله لوط أن يقنعهم بأن يتزوجوا من نساء القريه فقال لهم هؤلاء بناتى (وهناك خطأ فقال البعض أنه كان يقصد بناته فهذا بهتان لأن الرسول وأولاده معصمون من الزنا والفواحش فكيف يدعو نبى كريم إلى الزنى ببناته ولكنه كان يقصد نساء القريه أن يتزوجوا منهم )وعندما أصر القوم بفعل الفاحشه بالشباب فأعلنوا عن هويتهم أنهم ملائكه من الله وقالوا إلى لوط عليه السلام لا تخاف فالقوم لن يصلوا إليه وأخبروه بأن يذهب مع عائلته ليلاً ولا ينظر إلى الخسف الذى سوف يحل بقومه ولم يخبرنا القرأن بعذاب أشد من عذاب قوم لوط فكانت العقوبه على قوم لوط أن جعل الله أعلى القريه سافلها فرفعهم جبريل بجناحه حيث يقال أن الملائكه كانت تسمع صياح الديكه ومن هول هذا العذاب أمر الملائكه لوط بأن لايلتفت إلى الوراء حتى لايرى هذا المشهد المرعب وهم يهربون فجراً وخسف الله بهم الأرض وهذه صور توضح البحر الميت وهذا البحر تحته قريه قوم سيدنا لوط الذى خسف بهم الله الأرض
أما لوط فقد أوى إلى كهف هو وأهله ماعدا زوجته التى كانت من الكافرين ويقال أن بعض الرهبان فى عصر المسيح عيسى أبن مريم عليه السلام ذهبوا إلى الكهف للعباده وتركوا أثاراً تم ترميمها فى الأونه الأخيره
وعلى الجنوب الشرقى على مسافه 10 كيلو متر من البلوطه التى تم ذكرها سابقاً هناك بلده تسمى اليوم بنى نعيم وفى هذه البلده قبر نبى الله لوط عليه السلام
وهناك أحتمالات عديده بشأن قبر لوط فله عده أماكن فى فلسطين فمن يقول أنه داخل الخط الأخضر فى فلسطين ومن يقول أنه داخل قريه علوط فى فلسطين والله أعلى وأعلم
أقرأ أيضاً: بالصور تقرير كامل عن سيدنا صالح وقوم ثمود
مصادر التقرير: برنامج أرض الأنبياء
قصص الأنبياء الدكتور طارق سويدان
إرسال تعليق