بالصور تقرير كامل عن سيدنا صالح وقوم ثمود
فى شمال الجزيره العربيه بين المدينه المنوره ومدينه تبوك تسمى الأن مدينه العلا وكانت تشتهر بأسم الحجر توجد هناك منطقه أسريه مشهوره تعرف الأن بمدائن صالح فى هذه المنطقه عاشت قبل 5000 سنه قبيله عربيه وتدعى قبيله ثمود هذه القبيله عاشت عصر كبير من التطور قد ورثته من حضاره أسلفها قوم عاد قوم سيدنا هود عليه السلام
صوره توضح مساكن قوم سيدنا صالح ومدى التطور الذى قد وصلوا إليه
وأنتقل قوم ثمود إلى هذه المنطقه بعد الكارثه التى حلت على قوم سيدنا هود عليه السلام
ولا يوجد عن المؤرخين أى دلائل عن إذا كان سكن هذه المنطقه أحداً قبل قوم ثمود أم لا ولكن من خلال الشواهد التاريخيه عرفوا الحضارات التى تعاقبت عليها
وكانو قوم ثمود أعطاهم الله القوه البدنيه مالا أعطاها الله لأحد قبلهم وكان قوم صالح وثنيين أى يعبدون الأصنام فجاء نبى الله صالح وهو نبى عربى من أحفاد ثمود وأسمه كاملاً هو:
صالح أبن عبيد أبن أيساف أبن ماشح أبن عبيد أبن حاذر أبن ثمود أبن عاد أبن إيرام أبن سام أبن سيدنا نوح عليه السلام.
وكان نبى الله صالح حكيم عاقل وكان من بين أسره شريفه بينهم وكانوا يرجعون إليه فى مشورتهم فلما طالبهم بعباده الله الواحد رفضوا وقالوا له لقد كنت فينا مرجواً قبل هذا والأن تدعونا بهذا الكلام فقال لهم أعبدوا الله مالكم من إله غيره
ولكنهم رفضوا وقالوا هو كذاب أشر وقالوا أنت مسحور وقالوا إنا بالذى أمنت به كافرون وقالوا له أتريد أن نتبعك فأتى لنا بأيه وبدأو فى أختيار الأيه فقالوا نريد هذه الصخره العظيمه أن تنشق وتخرج منها ناقه وبدأو يضحكوا فقال واحد منهم لابد أن تكون حامل فى 10 أشهر وقال أخر لابد أن تكون لونها أحمر وقال أخر لابد أن يكون صوفها كثير وقال أخر لابد أن تكون أضخم ناقه رأيناها فى حياتنا
فقال سيدنا صالح أن جائتكم هذه الأيه تؤمنون قالوا بلى فقال أجمعوا الناس فجمعوا الناس فى اليوم الموعود ودعا سيدنا صالح ربه فتزلزلت الأرض وأنشقت الصخره أمام اعينهم وتخرج من داخل الصخره ناقه ضخمه جدا وبها كل المواصفات التى وصفوها .
وهذه الصور يقال أنها لمكان خروج الناقه ويقال أنها محلب الناقه
وولدت الناقه وجاء أبنها على شكلها نفس شكلها بالظبط وكان يسير وراء الناقه أينما ذهبت وعاشت الناقه بينهم فتره طويله وظلت الناقه بينهم يشربون يوماً من البئر والناقه وابنها يوماً وكانت وهى تشرب يحلبونها وكان حليبها يكفى القريه كلها فأجتمع الملاء وتحاوروا فى الأمر فقالوا نخاف أن يؤمن الناس بصالح وهذه الناقه تجعلنا لا نمس الماء يوماً كاملاً ويخاف منها الأغنام والبقر فيجب أن نتخلص من هذه الناقه وأختاروا رجل منهم ويدعى قدار أبن سالف أبن جذع واتفقوا معه على عقر الناقه وقتلها وجاء قدار ب9 من أصدقاءه يقوموا بقتل الناقه معهم فتربصوا للناقه وهجموا على الناقه لكنهم خافوا وهربوا فضحك قدار وهجم عليها فكسر رجلها فسقطت فقتلها وقتلوا أبنها فأجتمع أهل القريه وأكلوا الناقه إلا القوم المؤمنين وتحدوا صالح عليه السلام فقال لهم صالح تمتعوا فى دياركم 3 أيام ذلك وعد غير مكذوب فقالوا أتنا بما تتوعدنا
وبدأت مؤامره أخرى وهى قتل سيدنا صالح وفعلا أستعد قدار ابن سالف وال9 الذين معه لقتل صالح وتوجهوا إلى بيت سيدنا صالح لقتله هو ومن أمن معه فأرتجت عليهم الأرض ونزلت عليهم الصخور فقتلتهم وفر صالح ومن أمن معه ثم بدأ العذاب
فى أول يوم أصفر وجههم
وفى اليوم الثانى أنقلبت وجههم حمراء
وفى اليوم الثالث أنقلبت وجههم سوداء
فعرفوا أنه الحق فبدأو يصرخون ويحفرون قبورهم
وبدأ أصناف العذاب فبدأت الأرض تهتز فسقطوا على أرجلهم ثم بدأت الصواعق تنزل عليهم ثم أختتم الأمر بصيحه أخذتهم أجمعين
فتدمرت ثمود بأجمعها ونجا الله صالح ومن أمن معه وبقيت مساكنهم إلى اليوم وهى مدائن صالح وترك الله مساكنهم إلى اليوم حتى يتعظ الناس من قدره الله تعالى وهاجر صالح ومن معه إلى مدينه سيئون فى حضر موت باليمن ولعلها من المدن القريبه من ديار قوم عاد وتوفى نبى الله صالح فى وادى سر القريب من مدينه حضر موت باليمن
قبر النبى صالح عليه السلام عباره عن بناء مستطيل يبلغ طوله حوالى 10 أمتار وطبيعى أن طول سيدنا صالح كان فى حجم الأنسان الطبيعى لكن طول القبر يدل على مدلول دينى ما كان يوجد قبل الأسلام
صوره من قبر سيدنا صالح
نسأل الله العلى العظيم أن يتقبل منى هذا العمل
تم تجميع المعلومات من :
الفيلم الوثائقى أرض الأنبياء
قصص الأنبياء للدكتور طارق سويدان
أخيرا مسموح بنقل الموضوع مع ذكر المصدر جزاكم الله الجنه
إرسال تعليق